الثلاثاء، 27 يناير 2009

مَن جاء أولا ؟
الأجنحة أم الريش؟
حتى اكتشاف دیناصور archaeopteryx الذي كان قادرا على
الطیران و الذي ھو حلقة الوصل بین الزواحف العملاقة و الطیور، كان
اعتقاد العلماء أن الأجنحة ظھرت أولاً... إلا أن اكتشاف دیناصورات
كان لھا ریش (في الصین)، حعلنا نتأكد من أن الریش ظھر أولاً.
قبل الطیران، كان وجود الریش لھ غایة أخرى ھي الوقایة من البرد
و توفیر الدفء. القط أم الكلب؟
حسب آخر المعلومات التي توصل إلیھا
العلماء عن طریق الحمض النووي؛
الكلب أقدم من القط.
أول الذئاب المروضة (التي نسمیھا ألیفة)
ظھر قبل 130 ألف عام و ربما كان
مصاحباً لإنسان النیاندرثال.
أما القط المعروف لنا الیوم، فعلى
الأكثر، یصرح المختصون، ظھر قبل
20 ألف عام... أقدم ما تم العثور علیھ
فعلیا یعود الى 8 آلاف عام في قبرص.
الولد أم البنت؟
قبل ظھور الإنسان، كانت وسیلة
التكاثر ھي أولا بانقسام الخلیة الى
اثنتین، ثم بواسطة وضع البیض ثم
عن طریق الحمل و الولادة.
حسب علماء البیولوجیا، المزود
بالمواد الغذائیة ھو الأنثى مما
یعطیھا الأفضلیة.
إذا أضفنا استقلالیة الإناث؛ بمعنى أن
ھناك بعض الأنواع التي یمكن فیھا
للإناث الإخصاب، و بالتالي الحمل
و الولادة، دون الحاجة الى الذكور؛
فإن ھذا یجعل العلماء یؤكدون أن
أول من ظھر كن ھن.
البيضة أم الدجاجة؟
إذا اعتبرنا البیضة خلیة مكونة من
جینات؛ فاللغز القدیم یمكن حلھ
بسرعة: ظھرت ھي أولا .
الجینات الأولى احتاجت الى ملیاري
عام قبل أن تكوّن "جسدا " مكنّھا
من الحركة و من حمایة نفسھا.
حسب آخر تصریحات علمیة؛ فقد
استغرقت الجینات 3 ملیارات
و نصف قبل الوصول الى الدجاجة.
و بما أن الطفرات الجینیة حتما ستحصل في البیضة؛ یمكن القول
بثقة أن الحیوان الذي قام بوضع
البیضة التي فقست صوصاً، لم یكن
دجاجة.
الإنسان أم الشیمبانزي؟
حسب نظریة النشوء و التطور، الإنسان لم
ینشأ عن الشیمبانزي كما یدعي
الكثیرون.
حسب المعلومات المتوفرة للعلماء، فإن
الشیمبانزي الذي نعرفھ الیوم ظھر بعد
الإنسان بفترة زمنیة طویلة.
القردة (التي یشكل الشیمبانزي فرداً منھا)
نشأت و تطورت في منطقة غرب أفریقیا
في حین أن الإنسان كان موجوداً في
المنطقة الشرقیة من القا

هناك تعليق واحد: