الخميس، 29 يناير 2009

لكل سؤال جواب






ماهي أطول الكائنات عمرا على الأرض؟
أقدم الكائنات الموجودة على كوكبنا ھي شجرة الصنوبر و التي تم اكتشافھا في (Pinus Longaeva من نوع ) Methuselah العام 1955 ... حسب أحدث التقدیرات یبلغ عمر تلك الشجرة 4772 عاماً. توجد ھذه الشجرة في منطقة مرتفعة ثلاثة آلاف متر في الجبال البیضاء في كالیفورنیا، White Mountains و حولھا توجد أشجار صنوبر أخرى یبلغ متوسط عمرھا ألف عام... یبلغ قطر جذع الشجرة 12 متراً و یزید قطر الجذع بما معدلھ 0.2 ملیمتر سنویاً. أما فیما یخص الكائنات الدقیقة، فقد تم اكتشاف نوع بكتیریا تم استخراجھ من بلورة ملحیة عُثر علیھا في رواسب أحفوریة عمرھا 250 ملیون عام. و بمجرد نقلھ الى المعمل عاد الى الحیاة و التكاثر على الفور. إحدى أشجار الصنوبر المعمرة في كالیفورنیا
لماذا لا یتم استنساخ الأنواع المھددة
بالإنقراض؟
القدرة على عمل ذلك موجودة، لكن یترتب علیھا العدید من المعضلات التي – حتى الآن – تبدو بلا حلول. فمثلاً عملیة الإستنساخ تلغي كل الفوارق الجینیة بین أفراد النوع الحیواني الواحد؛ أي أنھم جمیعاً ستكون لھم المواصفات الجینیة نفسھا مما سیمنع إمكانیة تطور و تنوع الفصیلة. المعضلة الثانیة ھي أن عملیة الإستنساخ تتم باستخدام خلایا من البویضة أي أن كل الحیوانات التي ستنتج عن عملیة الإستنساخ ستكون ذات جنس مؤنث. كذلك فإن عملیة حمل الجنین المستنسخ تتطلب وجود أنثى من نفس النوع (أو مماثلة لھا بحد كبیر) لتقوم بدور الأم خلال فترة الحمل ینمو داخل رحمھا الجنین حتى الولادة. العلماء مستمرون في بحثھم عن حلول.
لماذا نعطس؟
یبدأ العطس عندما یشعر جھاز الإستشعار داخل الأنف بوجود أجسام غریبة. ینتج الأنف المخاط ، تضغط عضلات الجھاز التنفسي القفص الصدري بقوة و تعمل العضلات التي تتحكم بمخارج التنفس على إغلاقھا. عندما یرتفع ضغط الھواء داخل الرئتین، تفتح مخارج التنفس دافعة الھواء و الأجسام الغریبة خارجاً. التشنج الذي یصاحب العطسة یشمل العدید من العضلات مثل عضلات الوجھ الخاصة بالتحكم بالعینین و من ھذا ینتج إغلاق العینین خلال العطس. لطرد الأجسام الغریبة من الأنف یجب أن تكون ھناك قوة دفع كبیرة؛ حسب العلماء تبلغ سرعة الطرد ما یعادل 160 كیلومتر في الساعة، و إغلاق العینین یحمي الأقنیة الدمعیة من الضرر.
لماذا توجد على الأرض براكين ولا توجد على القمر؟
قبل ما یقارب الثلاثة ملیارات عام كان القمر نشطاً من الناحیة البركانیة أیضاً، و آثار ذلك النشاط تبدو ظاھرة الیوم على شكل صخور البازالت (الصخور البركانیة) و ھي صخور داكنة اللون تماثل الصخور البركانیة التي یمكننا العثور علیھا ھنا على الأرض و التي تشكل أرضیة المحیطات، أما على القمر فقد شكلت ما نسمیھ بالبحار. لكن القمر أصغر من الأرض حیث تبلغ مساحة سطحھ 14/1 من مساحة سطح الأرض و حجمھ 49 من حجمھا و لھذا فقد برد / یبلغ 1 سطحھ بسرعة أكبر، و في باطنھ لا توجد الرواسب الحارة التي تدفع بإتجاه الأعلى للخروج مكونة الحمم البركانیة. درجة حرارة باطن كوكبنا تصل الى ما یقارب ال 4300 درجة مئویة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق